أشرف وزير الدفاع عماد ميميش الثلاثاء 24 ماي 2022 على افتتاح التمرين البحري المشترك المتعدد الأطراف “فينيكس إكسبراس 22″ الذي تحتضنه تونس من 24 ماي إلى غاية 4 جوان 2022 بالتعاون مع القيادة الأمريكية لإفريقيا ” Africom” وقيادة القوات البحرية لأوروبا وإفريقيا NAVAF .
وبين الوزير في كلمته الافنتاحية أن موقع تونس الجغرافي والمتميز واحترامها للالتزامات الدولية يحملانها واجب المساهمة في المحافظة على أمن المجالات البحرية وتفعيل شعار حرية الملاحة للجميع دون تمييز وذلك بالتعويل على إمكانياتها الذاتية من جهة واستثمار كل الفرص التي يتيحها التعاون الدولي من جهة أخرى.
وأشار وزير الدفاع إلى أن تونس حرصت على احتضان التمارين الثنائية ومتعددة الأطراف على غرار تمرين “فينيكس إكسبراس” لإيمانها الراسخ بأهمية أمن البحر الأبيض المتوسط واستقراره في الحاضر والمستقبل باعتباره كان كان ولا يزال فضاءا استراتيجيا ومصدرا للإزدهار والنماء وجسرا للتواصل بين الشعوب والحضارات والثقافات المتنوعة.
وأفاد العميد بالبحرية علي العجمي في تصريح لموزاييك بأن تمرين فينيكس إكسبريس الذي يتم تنظميه للسنة الثانية على التوالي يهدف إلى التنسيق بين البحريات المشاركة ودعم التعاون في مجال تدريب الأطراف وطواقم الوحدات البحرية وذلك للحفاظ على أمن البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف العميد علي العجمي أن هذا التمرين يمثل فرصة هامة لجيش البحر التونسي لتبادل الخبرات والاحتكاك بالبحريات المشاركة خاصة في مجال المراقبة البحرية ولتطوير قدرات الأفراد التابعين له في مجال التصدي للأعمال غير المشروعة على غرار الإرهاب البحري وتهريب الأسلحة والمخدرات.
وتشهد عملية فينيكس إكسبراس لهذه السنة مشاركة 12 دولة من شمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وتونس عبر وحدات بحرية أو جوية أو فرق طلائع بحرية بالإضافة إلى خبراء مكونين أو ملاحظين.
ويشارك جيش البحر التونسي في هذه العملية من خلال 4 وحدات بحرية إضافة إلى فرقتين من الطلائع البحرية مختصة في التدخل وتفتيش السفن.
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا وقيادة القوات المشتركة المتحالفة بنابولي الأميرال روبرت بورك لموزاييك إن احتضان تونس لهذا التمرين للسنة الثانية على التوالي دليل على مستوى التعاون العالي والرفيع بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى العسكري والتزام تونس واستعدادها للشراكة مع الولايات المتحدة ضمن رؤية متبادلة للسلام والاستقرار البحري في شمال إفريقيا ومياه البحر الأبيض المتوسط.
Tweet
