ذكرت مصادر إعلامية أن رئيس الوزراء الايسلندي ديفيد جونلوجسون قدم استقالته اليوم الثلاثاء، على خلفية فضيحة ما يُعرف بـ”وثائق بنما” التي أشارت إلى تورطه في التهرب الضريبي وتبييض الأموال.
ودعا البرلمان الأيسلندي، أمس الاثنين، إلى إجراء انتخابات مبكرة، واستقالة رئيس الوزراء، ديفيد جونلوجسون، الذي ورد اسمه مع زوجته، ضمن الوثائق المسربة لشركة “موساك فونسيكا” التي تتخذ من بنما مقرا لها، وتشير إلى تورط شخصيات بارزة من دول عديدة، في التهرب الضريبي وتبييض أموال.
وبحسب الادعاءات، فإنّ جونلوجسون، أخفى مع زوجته في عام 2007، ملايين الدولارات من الاستثمارات، عبر شركة “أوفشور” تحمل اسم “وينترس”.
Tweet