بلغت نسبة تقدم أشغال مشروع تهيئة مرفأ الصيد البحري بقلعة الأندلس من ولاية اريانة، إلى حدود موفّى جويلية المنقضي، 71 في المائة، وفق ما أفاد به مصدر من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية “وات”.
ومن المنتظر أن تنتهي أشغال الميناء التي انطلقت في جانفي 2019 في موفى سنة 2022، بتأخير يناهز ال18 شهرا بسبب عوائق مختلفة من أهمها تأخر انطلاق الأشغال وتأثير جائحة “كورونا”.
وتتمثل أهم مكونات المشروع في انجاز كاسري أمواج بطول 300 متر خطي للكاسر للواحد، وحاجز أمواج شمالي بطول حوالي 687 مترا خطيا وآخر جنوبي بطول حوالي 523.5 مترا خطيا إضافة إلى مسار ممر بطول 150 مترا خطيا وجهر حوض الميناء وقنال الملاحة إلى عمق يتراوح بين مترين وثلاثة أمتار.
ويعلق مهنيو الصيد البحري بالجهة أمالا كبيرة على هذا المشروع الضخم والمهيكل الذي سيساهم في رفع طاقة الاستيعاب (الإرساء) وإنهاء معاناة بحارة الجهة الذين يناهز عددهم ال200 بحار والقضاء على ظاهرة الترمّل التي يعرفها الميناء منذ عقود وكانت سببا مباشرا في تقلّص النشاط البحري وهجرة البحارة نحو موانئ اخرى للصيد على غرار حلق الوادي وغار الملح بنزرت.
كما سيساهم المشروع بعد نهاية اشغاله في تحقيق نقلة نوعية في نشاط الصيد البحري من خلال رفع طاقة الإنتاج ودفع التشغيل بقلعة الأندلس والمناطق المجاورة وتحسين ظروف العيش.
Tweet