صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية على جميع أنحاء قطاع غزة مستهدفة منازل الفلسطينيين ومقرات حكومية وأراض زراعية ومواقعة للفصائل الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 372 والمصابين 2200 بجراح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع للفصائل في منطقة المقوسي غرب مدينة غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا مأهولا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة أن القصف استهدف أحد المنازل في حي الشجاعية ما أسفر عن وقوع شهداء.
كما دمرت الطيران الحربي مصرف البنك الوطني الإسلامي في وسط مدينة غزة.
وفي رفح، قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف بينها منازل في مخيم الشابورة.
وتشهد محافظات القطاع على مدار الساعة دوي انفجارات قوية ناتجة عن غارات جوية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 120 هدفا في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قصف الطيران الحربي الاسرائيلي ميناء غزة ما أدى على اشعال النار في عدد من مراكب الصيادين.
من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية قصف البلدات الإسرائيلية بدفعات صاروخية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها واصلت قصف مستوطنات ومواقع الاحتلال العسكرية بالصواريخ في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي بدأت باقتحام مقاتلينا للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام عبر بلاغ عسكري رقم (6) اليوم الأحد عن مشاركة سلاح الجو التابع لها في اللحظات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” باقتحام مواقع الاحتلال وأهدافه بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال.
وتحت بند سمح بالنشر، كشفت الكتائب عبر بلاغ عسكري رقم (5) عن مشاركة 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري في اللحظات الأولى من معركة “طوفان الأقصى”، وتمكنوا من تنفيذ عملية ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق.
كما أعلنت كتائب القسام عبر بلاغ عسكري رقم (4) بأنها تمكنت اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مقاتليها بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع الإسرائيلية منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح.
وخلال اليوم الثاني للمعركة، أعلنت كتائب القسام قصف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة سديروت بـ 200 صاروخ ردًا على استهداف الاحتلال لبيوت المواطنين الآمنة في قطاع غزة.
واعترف العدو بوقوع عدد من الإصابات بعضها بحال الخطر وأضرار جسيمة جراء القصف القسامي الأخير لعسقلان المحتلة ولمغتصبة سديروت، كما أظهرت مقاطع فيديو انفجارات كبيرة بفعل سقوط صواريخ القسام بشكل مباشر على المباني.
وصباح أمس السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق معركة «طوفان الأقصى» شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات.
في المقابل أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد القطاع وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.
إسرائيليا، طلب جيش الاحتلال من سكان كيبوتس مفلسيم وسديروت عدم مغادرة منازلهم حتى اشعار آخر.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تبادل لإطلاق النار بين الجيش مسحلين فلسطينيين في زيكيم المتاخمة لقطاع غزة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700 والمصابين 2048.
بدوره، قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الاحتلال الإسرائيلي في حالة صدمة وذهول، وفقد السيطرة على مواقعه بعد أن تكبد خسائر غير مسبوقة.
وأكد الهندي في تصريحات “أن المجاهدين من كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية يقتحمون المواقع، بينما إسرائيل تتخبط ولا تستطيع إحصاء القتلى والأسرى، فتعطي بيانات مختلفة ومتضاربة ومكذوبة”.
وأضاف: «العقيدة التي كانت إسرائيل تتبناها مع العرب بإدارة الحروب داخل العواصم العربية، انتهت الآن، وتحولت الحرب إلى داخل مستوطناتهم بالداخل المحتل»، معربا عن اعتقاده بأن المواجهة الدائرة الآن لها أثر استراتيجي سيغير قواعد اللعبة وله انعكاساته على كل المنطقة.
وأشار الهندي إلى أن إسرائيل تقف حائرة لا تعلم ماذا تفعل، مؤكدا أن نتائج ونهاية الهجوم الذي تقوده المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم كتائب القسام لم تظهر بعد، وسط تخوف أمريكي وإسرائيلي من أن تتحول المعركة إلى حرب إقليمية.
وقلل نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي، من قيمة تهديدات الاحتلال باجتياح غزة برا، لأن هذا الاجتياح سيكلف إسرائيل كثيرا من الخسائر.
سالم بالفقيرة
Tweet