قناة جنوب المتوسط

مارس 28, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

اختيار معلم تونسي من بين افضل مائة مدرس في العالم

تونس 17 أكتوبر 2021 (وات) – تمكن المربي نبيل حميدة من الانضمام الى قائمة أفضل 100 معلم في العالم لسنة 2021 ، وذلك في إطار الدورة الرابعة لجائزة افضل معلم في العالم “Global Teacher Award” التي تنظمها سنويا الأكاديمية العالمية للبحوث التربوية بالهند، وذلك عبر تقنيات التواصل عن بعد.
وأوضح حميدة الذي يعمل بمدرسة “الشحيمات الشمالية” من معتمدية أولاد الشامخ بولاية المهدية ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن لجنة التحكيم ،ضمن هذه المسابقة، اختارت مشروعه ضمن قائمة أفضل 100 مشروع يعنى بالنهوض بمجال التربية والتعليم ، حيث أسندت لهم جائزة “أفضل معلم في العالم لسنة 2021 ” ،مشيرا الى أنه تم اختيار الفائزين من ضمن 26 ألف معلما مترشحا من 110 دولة.
ويهدف مشروع المربي الذي جاء تحت عنوان “من أجل مدرسة ريفية ديناميكية ثقافيا” إلى تسليط الضوء على أهمية الأنشطة الثقافية في تنشئة وتربية التلاميذ على أسس سوية.
وببن حميدة أن المدرسة يمكن أن تتحول الى حاضنة لعديد الأنشطة الثقافية التي يؤطرها عدد من المربين بصفة تطوعية.
وأضاف ان مشروعه يفدم عينات من العديد من المبادرات التي قام بها مع تلاميذه و المتعلقة بتنظيم ورشات رسم وموسيقى وشعر و مسرح ، مشيرا الى أن جميع هذه الأنشطة تقام بالمدرسة وخارج أوقات الدراسة حيث يسهر بصفة طوعية على تأطيرها.
وأعرب عن اعتزازه بهذه التجربة التي وطدت العلاقة بين التلاميذ و المدرسة و جعلتهم يقبلون على الدراسة بكل شغف ،مؤكدا أنه تمكن من اعادة تأطير وادماج تلميذ مصاب بطيف التوحد بعد أن اكتشف شغفه بالرسم وقام بتشجيعه على تنمية مهراته واقامة معرض صور خاص به في المدرسة.
وأعرب عن أمله في أن يتم تعميم مثل هذه المشارع على بقية المدارس الريفية خاصة وأن الريف يفتقر إلى دور الشباب و النوادي ، مذكرا بأن التلميذ الذي يدرس بالمدرسة العمومية يقضي بين 8 الى 14 ساعة في اليوم في الشارع أو في الانهماك في وسائل التواصل الاجتماعي مما يجعله فريسة سهلة للوقوع في عديد السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *