انطلقت في عدة مدن فرنسية جولة سابعة من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد قبل أسبوع حاسمٍ تأمل الحكومةُ أن يتم خلاله تبني التعديل المثير للجدل بشكل نهائي في مجلس الشيوخ.
وتوقعت مصادر في الشرطة مشاركة ما بين 800 ألف إلى مليون شخص في 230 احتجاجا من المزمع تنظيمها في ربوع البلاد.
في المقابل، مدّد عمال القطاع النفطي إضرابهم لليوم الرابع ما أثّر بشكل كبير على عمل مصافي ومستودعات النفط.
وبدأ توافد المحتجين إلى ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية، للانطلاق في مسيرة تمر عبر شوارع باريس باتجاه ساحة الأمة.
فيما قامت الشرطة الفرنسية من جانبها بنشر أكثر من 7 آلاف عنصر أمني لحماية المظاهرات، وسط تخوفات من قيام بعض المتظاهرين بأعمال شغب على غرار التي وقعت الماضي، كما تقوم بتفتيش الذين يدخلون تلك المنطقة للبحث عن أية أدوات حادة أو أي شيء يمكن استخدامه في أعمال العنف.
وشهدت عدة مدن فرنسية أخرى خروج متظاهرين منذ ساعات الصباح الباكر، حيث قاموا بقطع الطرق المؤدية إلى المدن وإغلاقها بالإطارات.
وطالبت المديرية العامة للطيران المدني الشركات بتخفيض عدد الرحلات حتى 20% أو إلغاءها، وذلك مع استمرار إضراب عمال المطارات، والذي سيستمر حتى صباح الإثنين.
كما هناك إضراب بمحطات القطارات الداخلية التي تربط باريس بدول أوروبية أخرى، ووسائل النقل العامة كذلك.
Tweet