تعالت الأصوات المرّحبة بوقف إطلاق النار في ليبيا بين قوات حكومة الوفاق وقوات “الجيش الوطني الليبي”، غير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان له رأي آخر، فيما أرجعت مصر تحقيق الاتفاق إلى جهودها.
رحب وزير الخارجية الألماني هيكو مايس اليوم الجمعة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف الليبية، متحدثًا عن أنه “يبشر بالتحوّل عن السير من المنطق العسكري إلى السير وفقًا للمنطق السياسي”.
وتابع ماس في تصريح صحفي أن ليبيا لم تصل بعد إلى الهدف، لكنها أزالت عقبة كبيرة أمام التوجه نحو السلام، مضيفًا أن على الدول الأخرى دعم جهود السلام في ليبيا والتوقف عن التدخل في شؤونها.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ اتفاق وقف إطلاق النار “خطوة أساسية نحو السلام والاستقرار” في البلاد، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي: “أهنئ الفرقاء لتغليبهم مصلحة أمتهم على خلافاتهم”، معربًا عن أسفه لوقوع قتلى مدنيين في النزاع.
كما رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، اليوم الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار، متحدثًا عن أن “النجاح الذي تحقق اليوم جاء استكمالًا لأول اجتماع مباشر استضافته مصر في الغردقة نهاية سبتمبر الماضي”.
وثمَّن المتحدث المصري اتفاق الفرقاء على الحفاظ على الهدوء في الخطوط الأمامية، وتجنب التصعيد، داعيًا الدول المنخرطة في الشأن الليبي إلى الإسهام في الجهد الحالي، وضمان عدم التصعيد. وتدعم مصر بقوة قوات خليفة حفتر في الشرق الليبي.
من جانب آخر، شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في “مصداقية” وقف إطلاق النار “الدائم” الذي وقع عليه طرفا النزاع الليبي وبإمكانية استمراره.
Tweet