أعرب الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان له، عن تضامنه المطلق مع الشعبين السوري والتركي، على إثر الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الاثنين الماضي وخلّف آلاف الضحايا والجرحى.
وأعلن الاتحاد أنّه “يضع ما يستطيع من إمكانيّات على ذمّة هياكل الإنقاذ السورية، لمدّ يد المساعدة والعون في كلّ ما يمكن أن يساهم في تجاوز الشعب السوري لهذه المحنة المفزعة والخروج منها بأخفّ الأضرار”.
ودعا كلّ النقابيين والناشطين والمنظّمات والجمعيات وكلّ مكوّنات المجتمع المدني إلى الاسراع بمدّ الشعب السوري بما يحتاجه من مساعدات وإلى تشكيل هياكل قادرة على إيصال الدعم للتخفيف من معاناة الشعب السوري في هذا المصاب الجلل.
كما وجّه اتحاد الشغل دعوة إلى الحكومة التونسية “لمزيد مدّ يد المساعدة إلى الشعب السوري المنكوب والإسراع بإرسال فرق الإنقاذ والآليات المدنية واللوجستية والأطبّاء وتقديم مزيد من الأغطية والأدوية والمؤونة والخيم وكلّ ما يتطلّبه الوضع في مثل هكذا كوارث، خاصّة أنّ هذه الكارثة الكبرى تتزامن مع انخفاض كبير في درجات الحرارة في تلك المناطق، وتأتي أيضا في ظلّ الحصار الاقتصادي الرهيب والجائر المضروب على الشعب السوري منذ سنوات والذي حان الوقت للضغط بكلّ الوسائل من أجل رفعه دوليا وإعادة العلاقات التونسية السورية”، وفق نص البيان.
Tweet
ودعا كلّ النقابيين والناشطين والمنظّمات والجمعيات وكلّ مكوّنات المجتمع المدني إلى الاسراع بمدّ الشعب السوري بما يحتاجه من مساعدات وإلى تشكيل هياكل قادرة على إيصال الدعم للتخفيف من معاناة الشعب السوري في هذا المصاب الجلل.
كما وجّه اتحاد الشغل دعوة إلى الحكومة التونسية “لمزيد مدّ يد المساعدة إلى الشعب السوري المنكوب والإسراع بإرسال فرق الإنقاذ والآليات المدنية واللوجستية والأطبّاء وتقديم مزيد من الأغطية والأدوية والمؤونة والخيم وكلّ ما يتطلّبه الوضع في مثل هكذا كوارث، خاصّة أنّ هذه الكارثة الكبرى تتزامن مع انخفاض كبير في درجات الحرارة في تلك المناطق، وتأتي أيضا في ظلّ الحصار الاقتصادي الرهيب والجائر المضروب على الشعب السوري منذ سنوات والذي حان الوقت للضغط بكلّ الوسائل من أجل رفعه دوليا وإعادة العلاقات التونسية السورية”، وفق نص البيان.