قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 19, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

أوكرانيا: الساعات الـ24 الماضية كانت الأكثر دموية للقوات الروسية منذ بدء الغزو

قالت أوكرانيا اليوم الثلاثاء إن الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت الأكثر دموية في الحرب حتى الآن للقوات الروسية مع مواصلة موسكو هجومها الشتوي المكثف في الشرق ونشرها عشرات آلاف الجنود الذين تم حشدهم حديثا لساحة المعركة.

ولم يتسن التحقق من مزاعم أوكرانيا من مصادر مستقلة، وزعمت روسيا أيضا أنها قتلت أعدادا كبيرة من القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة. وعادة ما يُنظر إلى عدد الضحايا من الجانبين على أنه غير موثوق به، ولم تقدم كييف تفاصيل تُذكر عن المعارك الأخيرة.

لكن التأكيد على أن القتال كان الأكثر دموية حتى الآن يتماشى مع وصف الجانبين لحملة متصاعدة من حرب الخنادق ذات الاحتكاك القريب، والتي جعلت ساحات القتال التي تغطيها الثلوج في شرق أوكرانيا مليئة بالجثث.

وأعلن الجيش الأوكراني زيادة عدد القتلى العسكريين الروس بمقدار 1030 يوم الاثنين ليصل إلى 133190، ووصف الزيادة بأنها الأعلى في الحرب حتى الآن. من جهتها، قالت روسيا إنها أسقطت 6500 أوكراني بين قتيل وجريح في شهر جانفي.

ووصلت الحرب التي أوشكت على دخول عامها الثاني إلى نقطة محورية إذ تحاول موسكو استعادة زمام المبادرة بينما تتطلع كييف للحصول على دبابات من الغرب لشن هجوم مضاد في وقت لاحق هذا العام.

وبعد أن فشلت روسيا في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية العام الماضي ومنيت بخسائر في النصف الثاني من عام 2022، أصبحت تعتمد بشكل كبير الآن على مئات الآلاف من أفراد القوات التي استدعتها في أول تعبئة لها منذ الحرب العالمية الثانية.

وتقول كييف والغرب إن روسيا بدأت في إرسال قواتها إلى شرق أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة على أمل أن تتمكن من تحقيق مكاسب جديدة في وقت قريب من الذكرى الأولى لغزوها الشامل التي تحل في وقت لاحق هذا الشهر.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تفاخر روسيا بأول مكاسبها منذ نصف عام. لكن التقدم لا يزال بطيئا، حيث لم تتمكن موسكو بعد من السيطرة على مركز سكاني رئيسي واحد في حملتها الشتوية على الرغم من مقتل الآلاف.

ويتركز القتال منذ شهور حول باخموت التي تسيطر عليها أوكرانيا في إقليم دونيتسك شرق البلاد، وهي مدينة كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 75 ألف نسمة. وأحرزت روسيا تقدما واضحا نحو تطويقها من الشمال والجنوب، لكن كييف تقول إن حاميتها صامدة.

وشنت موسكو أيضا هجوما على فاهليدار جنوب مدينة دونيتسك، وهي معقل يسيطر عليه الأوكرانيون على أرض مرتفعة عند التقاطع الاستراتيجي بين خطوط الجبهة الشرقية والجنوبية.

منذ بداية العام الجديد، تعهدت دول غربية بإرسال مئات الدبابات والمركبات المدرعة إلى أوكرانيا لدعم أسلحتها وقدرتها على إحراز تقدم لاختراق خطوط القوات الروسية واستعادة الأراضي المحتلة في وقت لاحق هذا العام.

ومن المتوقع أن تتضمن حزمة أسلحة أمريكية جديدة صواريخ بعيدة المدى ستمنح أوكرانيا القدرة على ضرب خطوط الإمداد الروسية في جميع الأراضي التي تحتلها في بر أوكرانيا الرئيسي وأنحاء من شبه جزيرة القرم.

لكن الأمر سيستغرق شهورا قبل وصول تلك الأسلحة، وفي غضون ذلك تواجه أوكرانيا قوات روسية جرى تجديد دمائها ودعمها باستدعاء موسكو لجنود الاحتياط. وتقول موسكو إن إمدادات الأسلحة الغربية لن تؤدي سوى لتوسيع الصراع وإطالة أمده.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *