قالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية الأوكرانية إنه جرت إعادة ربط محطة زابوريجيا للطاقة النووية بالشبكة اليوم الخميس، مما يهدئ المخاوف من وقوع كارثة بعد انقطاع الكهرباء عن المحطة إثر ضربات جوية روسية.
وبدأ تشغيل مولدات احتياطية تعمل بالديزل، وتمثل خط الدفاع الأخير لمنع حدوث انصهار نتيجة لارتفاع درجة حرارة وقود المفاعل، بعد انقطاع التيار الذي يغذي المحطة من الخارج في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. والوقود المتوفر يكفي لتوليد الكهرباء للمحطة لعشرة أيام.
وحمّلت أوكرانيا روسيا المسؤولية عن انقطاع الكهرباء عن المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا. وقال مسؤولون في المنطقة التي تحتلها روسيا من زابوريجيا إن ما جرى “استفزاز” من جانب كييف.
وأعاد ذلك إثارة مخاوف من وقوع حادث في أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا، بعد ما يقرب من أربعة عقود على كارثة تشرنوبيل النووية. إلا أن شركة أوكرانيرجو المشغلة للشبكة الوطنية أشارت إلى أن أعمال الإصلاح جرت سريعا.
وأضافت في بيان أن “المتخصصين في أوكرانيرجو أعادوا إمداد محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بالكهرباء بعد توقفها بسبب الضربات الصاروخية اليوم”.
وأوضحت أن المحطة بدأت التحول من “مولدات الديزل إلى استقبال الكهرباء لتلبية احتياجاتها من شبكة الطاقة الأوكرانية الموحدة”.
واتهم مسؤولون أوكرانيون القوات الروسية بتعريض الأمن للخطر بقصف محيط المحطة والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي أثناء الضربات الجوية.
وتنفي روسيا قصف المنطقة وتتهم أوكرانيا بالوقوف وراء القصف.
Tweet