أعلن الأطباء في فرنسا، عن بدء الإضراب عن العمل، اعتبارا من اليوم الإثنين، وحتى 2 جانفي المقبل.
ويطالب الأطباء بمضاعفة رسوم الاستشارة الطبية من 25 إلى 50 يورو، في حين أن العديد من عيادات الأطباء معرضة لخطر الإغلاق.
ودُعي أطباء القطاع الخاص في فرنسا مجددا إلى إغلاق عياداتهم، اعتبارا من الإثنين وحتى 2 يناير للمطالبة برفع تعرفة الاستشارات الطبية وتحسين ظروف عملهم.
وكان إضراب سابق في الأول والثاني من ديسمبر قد تسبب في تراجع النشاط بحوالى 30% في أوساط أطباء الأسرة، وفق ما أفادت الخدمات الصحية الفرنسية.
وقالت كريستيل أوديجييه، مؤسسة “أطباء للغد” التي أطلقت دعوات الإضراب، إن الأعداد “ستكون أقلّ، ولا يخفى علينا ذلك، لكنها ستظل كبيرة”.
وتطالب الحركة التي تنوي المشاركة في الإضراب الوطني في باريس في 5 يناير بمضاعفة تعريفة الاستشارة الأساسية من 25 إلى 50 يورو لاستقطاب الشباب إلى مهنة الطب الحرة التي لم تعد تجذبهم بسبب كثرة المهام الإدارية فيها.
وأعربت الأوساط الطبية عن قلقها على حرية اختيار مواقع العمل في سياق مشاريع قانون حول ما يعرف بالصحاري الطبية.
ويندد الأطباء بالاحتمال المطروح الذي يخول بعض الممرضين وصف العلاجات.
Tweet