مع انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إيكواس، للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس المخلوع إلى السلطة، تتجه الأنظار إلى المنطقة وتترقب القرار الصادر من المنظمة الإفريقية التي هددت بالتدخل العسكري لإعادة الأمور إلى نصابها.
وعلى الرغم من التلويح باستخدام القوة إلا أن الساعات الأخيرة شهدت نداءات كثيرة ومناشدات باتباع سبل أكثر سلمية للحل في النيجر، بل وتحذيرات من تداعيات أي تدخل عسكري في البلاد.
فهل لا يزال الخيار العسكري مطروحا على الطاولة؟ أم أن تعادل ميزان القوى قد يرجح الذهاب إلى الحلول السلمية؟
ويقول مسؤول وحدة الدراسات الإفريقية في مركز تقدم للسياسات علي هندي لبرنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”:
- هناك إصرار من جانب الانقلابيين على التمسك بالسلطة، مثل تعيين محافظين على الولايات الثمانية في النيجر وكلهم من المؤسسة العسكرية.
- قال إن الإصرار يتمثل أيضا في تغيير وزاري، علاوة على أن المؤسسات الأكاديمية شهدت تعيين شخصيات مقربة من المجلس العسكري.
- أضاف أن هذه الخطوات تبعد المجلس العسكري تماما عن المساومات لإحداث مرحلة انتقالية تنهي الحكم العسكري، بحيث تكون غطاءً لتثبيت سياسات معينة.
- الكرة الآن في ملعب أيكواس، وعلينا أن ننتظر ماذا ستفعل.
- عندما يحتكر الجيش السلطة تكون الكلمة الأخيرة لفوهة البندقية.