شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابوالغيط، في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات لمناقشة تطورات الوضع في السودان.
وأكد أبو الغيط، خلال كلمته على أن طبيعة الأزمة في السودان تتطلب ضرورة تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ المؤسسات الوطنية للدولة السودانية، ومنع انهيارها وذلك وفقًا لما جاء في الإعلان الختامي لقمة جدة والقرارات الإفريقية والأممية.
ولفت أبو الغيط إلى اجتماعات جدة التي بدأت عملها في أوائل الشهر الجاري بين الفرقاء السودانيين وضرورة البناء عليها لإنهاء الأزمة، والالتزام بمخرجاتها حتى الأن والمتمثلة في الإعلان الإنساني واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد وأهمية العمل على تجديد الهدنة والتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار في إطار من الحفاظ على سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ودعم المسار السياسي السوداني الشامل الذي يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية.
وطالب أبو الغيط بمضاعفة الجهود لتلبية للاحتياجات الإنسانية الملحة للسكان، والتنسيق الفاعل مع منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية بالتعاون مع السلطات ذات الصلة.
كما جدد التأكيد على أهمية استصحاب الدولة السودانية في أي جهود تبذل والتي من شأنها حلحلة الأزمة الحالية.