قناة جنوب المتوسط

أبريل 19, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

معاناة أهالي منطقة رواد والغزالة والنخيلات من ولاية أريانة مع وسائل النقل العمومي متواصلة

معاناة أهالي منطقة رواد والغزالة والنخيلات من ولاية أريانة مع وسائل النقل العمومي متواصلة

يعاني أهالي منطقة رواد والغزالة والنخيلات بولاية أريانة، من صعوبة التنقل لأماكن العمل و الدراسة بسبب رداءة خدمات وسائل النقل العمومي وخاصة منها الحافلات الغير متوفرة بالقدر الكافي الذي يتماشى مع الكثافة السكانية بهذه المنطقة .
ومع العودة المدرسية اليوم، الأربعاء، 15 سبتمبر 2021، اشتكى سكان المنطقة من عدم توفر وسائل النقل الأمر الذي حال دون تنقلهم لأماكن العمل والدراسة مع ساعات من الانتظار، فالراغب بالتنقل إلى وسط مدينة أريانة يحتاج إلى فترة تمتد لساعتين رغم قرب المسافة .
تقول مروى تلميذة بمعهد خاص بأريانة، ” ان وضعية النقل اليوم غير عادية بالمرة فمن المفترض أن أدرس الساعة التاسعة لكني انتظرت الحافلة بمحطة النخيلات أريانة منذ الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة و20 دق….”
وتساند آية تلميذة سنة رابعة ثانوي رأي مروى وتقول : ” انتظرت الحافلة من الساعة الثامنة ونصف إلى الساعة العاشرة صباحا ولكن لا حياة لم تنادي لا كثيرا ما اصل متأخرة إلى المعهد بسبب هذا التعطيل وأمنع عند ذلك من الدخول اللا القسم واحرم من متابعة الدرس
وتحدثت أم تلميذة بمدرسة ابتدائية عن معانتها اليومية مع وسائل النقل وقالت “لا يوجد نقل عمومي وأواجه صعوبة كبيرة في ايصال ابنتي للمدرسة فالحافلة عدد 27 تمثل اشكالا كبيرا رغم أنها تعتبر حافلة ترابط بما أنها تنقل الركاب إلى أريانة المدينة لاستعمال حافلة أخرى، هي غالبا ما تكون غير متوفرة فأضطر يوميا للتنقل بالتاكسي الجماعي وهو ما يكلفني أكثر ماديا”.
كما أبدت الطالبة بجامعة المنار، أسماء، تذمرها من وضعية النقل، قائلة، ” أنا طالبة وأضطر كغير من مستعملي النقل العمومي إلى اللجوء للتاكسي الفردي وهذا مكلف ماديا ومن غير المعقول استنزاف طاقة تحملنا المادية والمعنوية” .
أما المرأة الخمسينية فتقول ” إن معاناتي كبيرة مع النقل العمومي فالخدمات سيئة جدا خاصة في منطقة رواد فتجدني أترقب الحافلة عدد 27 منذ الساعة السابعة ونصف صباحا ولحد الساعة التاسعة ومع إضاعة كل هذا الوقت لا أتمكن من الالتحاق بمكان عملي بالمنار فالرحلة طويلة، فأنا أتنقل بين ثلاث حافلات أولها الحافلة عدد 27 ”
وتضيف، “إبني كذلك يعمل بمخبزة ويلجأ إلى التنقل بالتاكسي الفردي يوميا رغم أن دخله لا يتجاوز 600 د في الشهر وهذا يعود إلى سوء وضعية النقل العمومي في هذه المنطقة”.
ويشار إلى أ|ن وزارة النقل واللوجستيك، أصدرت بلاغا بتاريخ 30 أوت 2021، أكدت فيه استعدادات الوزارة لإنجاح العودة المدرسية والجامعية للسنة الدراسية 2021-2022.
وورد في البلاغ المذكور “أن الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري عملت على تحسين عرض النقل وملاءمته مع الطلب المتوقع بالرفع من جاهزية الأسطول ودعم مواردها البشرية والإعتماد على المنظومة الرقمية في اقتناء الإشتراكات”
وأكدت، أيضا، أنه ” لمجابهة الطلب وتحديدا على مستوى شبكة الحافلات، قامت الشركات الوطنية والجهوية للنقل بتعزيز أسطولها الجملي المتكوّن من 4267 حافلة حيث من المنتظر أن يبلغ الأسطول الجاهز للاستغلال يوم 15 سبتمبر المقبل حوالي 3157 حافلة أي بنسبة تقدّر بـ 74بالمائة مقابل 72بالمائة بعنوان سنة 2020.
وأفادت الوزارة أنه من المنتظر أن تبلغ جاهزية الأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي حوالي 1803 حافلة أي بنسبة جملية تقدر بـ 86 بالمائة مقابل 84بالمائة بعنوان سنة 2020.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *