بعد أن وصلت المواجهة بين أبل والحكومة الأميركية بشأن فك تشفير هاتف آيفون الذي استخدمه فاروق رضوان أحد منفذي هجوم سان برناندينو إلى طريق مسدود، سيلجأ الطرفان إلى الكونغرس الأميركي.
وقد كشفت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، الخميس، أن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي FBI وبروس سيويل النائب الأول لرئيس شركة أبل ومستشارها القانوني العام سيدليان بالشهادة خلال جلسة بالكونغرس في الأول من مارس بخصوص قضايا تشفير الأجهزة.
وتأتي الجلسة وسط نزاع بين عملاق التكنولوجيا أبل والحكومة الأميركية بخصوص فك شفرة جهاز آيفون الذي استخدمه رضوان أثناء هجومه الذي خلف أكثر من 10 قتلى في كاليفورنيا.
وفي حين تصر المخابرات الأميركية على أبل لفك تشفير الهاتف، ترفض الشركة ذلك وتقول إن هذه العملية تشكل سابقة خطيرة تهدد خصوصية المستخدمين.
Tweet